اسير الدمعه Admin
. :
♥|البلدّ: : هوايتي : مزاجي : ♥|الجنسًـِـِ: : عدد المساهمات : 1723 نقاط : 9442
الصفحه الشخصيه اسير الدمعه: (20/20)
| موضوع: الحب من أول نظره خدعه كبيرة الأحد سبتمبر 04, 2011 9:01 am | |
| الحب من أول نظره خدعه كبيرةمن سنة الخلق الحب والزواجومن أول الخلق خلق الله سيدنا أدم وحواءيعني خلق الذكر والأنثىقال تعالى ( وخلقناكم أزواجا )والحب والرغبه أمر محتم وواقع موجودفتاة اعجبتني مجرد نظره واحده ( هل أحببتها )؟ رأيت شاب مفتون العضلات ووسيم ( هل أحببته ) ؟تلاقيت بفتاة اكثر من مره بالصدفه أعجبني جمالها وأستحيائها ( هل أعني انها حبيبتي )؟الحب من أول نظرهإنّها قصّة يبحث عنها ليس فقط الشبان والشابات بل أيضاً أيّ شخصٍ قادر على الحب.فمن لا يحلم بأن يعثر على توأم روحه؟ تتتالى القصص وتتنوّع، بعضها ينتهي بنهاية سعيدة، أما البعض الآخر فينتهي بفراقٍ دائم.ولكن جميع هذه القصص تتمحور حول مفهومٍ واحد وهوالحب من النظرة الأولى.يؤمن الكثيرون أن الحب من النظرة الأولى كافٍ لتأسيس حياةٍ سعيدة هانئة مع شريك العمر. ولكن الحب من النظرة الأولى لا يعدُّ حباً. إنّه شعلةٌ تلهب القلب، إنّه افتنانٌ يشغل العقل لفترةٍ زمنيّة معيّنة، لا أكثر ولا أقل و الأسلم أن يقال عليه إعجاب .المظهر الخارجيالحب من النظرة الأولى هو نقطة الإنطلاق للحصول على الحب الحقيقي. فهذا الأخير، هو الذي يجمع بين الحبيبين، ويدوم إلى الأبد، ويضمن السعادة... بلا خيبة أمل وبلا أحزان... وبلا انفصال.يعتمد الحب من النظرة الأولى على المظهر الخارجي للشخص:
العيون، النظرات، الفم، الشعر، الجسد، الطلّة، الكلام، نبرات الصوت، أو التصرفات. فينسى العاشق صفات الحبيب، من شخصيّة، وطباع، وثقافة، وأخلاق... فيعتقد أنّه عثر على الشريك المثالي الذي طالما تمنى أن يلتقي به.
الانطباع القوي
ويشير الكاتب الأمريكي أريك إلى أنّ الانطباع القوي الناجم عن اللقاء الأول بين الفتاة والشاب والذي يطلق عليه الكثيرون اسم الحب من النظرة الأولى، يكون خادعاً في أغلب الأحيان.
فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو يكون محاولةً لتجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر. ولكنّه يكتشف في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي، فسرعان ما يتلاشى.
وعندما يكتشف المحب أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.
فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة.
وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية.
دمتم بكل ود
| |
|