أطلقت شركة نوكيا الفنلدنية التي تنتج الهواتف النقالة نموذجين من الهواتف يعتمدان نظام ويندوز 7.5.ويعتبر جهازا Lumia 800 و Lumia 710 رد نوكيا على جهاز الآيفون الذي تنتهجه أبل والاجهزة التي تعتمد نظام أندرويد من تصميم غوغل.
وقال مدير نوكيا الجديد ستيفن إيلوب إن إطلاق هذين الجهازين يشكل "ولادة جديدة" للشركة.
وستبدأ نوكيا في شحن جهاز Lumia 800 في الحال ويبدأ بيعه في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وأعلنت نوكيا عن أربعة هواتف جديدة.
وقال إيلوب ان الهواتف الجديدة سوف تمسح الحدود بين الهواتف الذكية والهواتف العادية، لتمكن مليار شخص من استخدام الانترنت.
وسيطلق اسم "أشا" على الجيل الجديد من الهواتف وهي كلمة هندية تعني "الأمل"، في إشارة إلى استهداف نوكيا السوق الهندي.
وبالرغم من أن الهواتف الجديدة ستكون رخيصة نسبيا الا أنها ستتضمن تطبيقات مثل العمل باللمس ووجود كاميرا بدرجة وضوح 5 ميغابيكسل وذاكرة لتخزين الموسيقى بسعة 32 غيغا بايت.
رد الهواتف الذكية يذكر أن هامش الربح من بيع الهواتف العادية محدود، لذلك ستركز نوكيا على الهواتف الذكية.
وكانت الشركة أكبر منتج للهواتف الذكية الى فترة قريبة، إلا أن حصتها في السوق تراجعت في الفترة الأخيرة.
وقام إيلوب بالتخلي عن أنظمة عمل نوكيا في الهواتف الذكية في أول خطوة له وتحالف مع ميكروسوفت، وستستخدم هواتف نوكيا الجديدة نظام ويندوز 7.5 المسمى "مانغو".
وقال إيلوب ان هاتف لوميا 800 هو أول هاتف يستخدم نظام ويندوز بشكل حقيقي، وتوقع أن تتصدر شركته منتجي الهواتف الذكية في مجالي التصميم والحرفية.
وقال مدير إنتاج خط الهواتف الجديدة كافين شيلز إنها سوف تتضمن كاميرا بعدسة كارل زيس.
وقال ايلوب في كلمة ألقاها في مؤتمر نوكيا العالمي "كان على الشركة أن تتخذ قرارات صعبة، وبدأنا نرى النتائج".
خدمات نوكيا ومن أجل تمييز هواتف نوكيا الجديدة عن الهواتف الأخرى التي تستخدم نظام ويندوز من صناعة اتش تي سي وسامسونغ وال جي تراهن نوكيا على خدمات إضافية ستقدمها، مثل نظام الملاحة، وتحديد الموقع، وبث الموسيقى الحي.
وسيكون النظام الملاحي (نوكيا درايف) مجانيا، كما سيتضمن تزويد المستخدم بمعلومات عن حركة المرور.
أما اهم الخدمات المتميزة التي سيتضمنها النظام الجديد فستكون "نوكيا بالس" التي سيتمكن المستخدم من خلالها من التواصل الاجتماعي ومشاركة صوره وموقعه الجغرافي وتجاربه مع آخرين.
