°l||l° واحة القلوب °l||l° ◄القلب وما ينتج عنه

.:.السـلام.::.علـيكم.:.

أسعد الله مساءكم أحبائي في الله رواد وزوار منتدى النقاش الجاد

وتحية مرفوقة بسلام عطر يفيض من قلوبنا الصغيرة لكم

اليوم نفتتح بعون الله تعالى وتوفيقه واحتنا المتجددة

وهي بعنوان ..





القلب وما ينتج عنه ...!


الغضب شعلة نار مستكنة داخل القلب مثلها مثل إستكانة النّار تحت الرماد

وبما أنّنا بحاجة إلى النّار إستوجب علينا توجيهها لا إلى إلغائها

لأنّ للغضب مواطن, كالغضب لله وللعرض وأمور الأخرى ...

فما أكثر الشعل في زمننا هذا وما أسرع إنتشارها بين أفراد وفي الأسرة الواحدة

و من غير موطن ؟!

أكثر عضو يؤثر عليه الغضب هو اللسان والقلب , فيوصل صاحبه

إلى الغل ,الحقد ,الضغينة و التفرقة ...

ولأنّ الغضب من بين الأمور الخطرة ,التي تقضي على العلاقة الطيّبة بين الأفراد

أوجب علينا و بكل ما أوتينا من قدرة محاربته لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم:

" لا تغضب ولك الجنّه "

أن لا تغضب ؟ ليس بالأمر المستحيل

قد سبقنا أناسا كانت قلوبهم مستعد للتنفيد , قلوب مستعدة إستعداد فوري للعمل

ومدربة على أساس التربية , لذلك هم نجحوا وما زلنا إلى يومنا هذا

نذكر سيرتهم ولا نمل من سماعها من خلال القصص , هم صناع الحضارة

هم خير أمّة أخرجت للنّاس

لتكن لدينا تربية صحيحة نتخذها أساسا, لتدريب أنفسنا نحن ثم أبناءنا

الغضب مرض من أمراض القلب يستوجب علينا توجيه أبناءنا من المغبة الوقوع فيه

مع حثهم عليه, في مواطنه, فهو سلاح ذو حدين

و لنكن بالمرصاد لأعداء الدين والوطن , ولنجعله حماية للعرض , فالعرض أغلى ما يملكه الشخص

نحن بأمس الحاجة إلى قلوب مستعدة إستعداد فوري للعمل حتى نتخطى الواقع



سأدع لأقلامكم المجال للجواب على السؤال مناقشة الموضوع بطريقتكم المميزة

فكيف هو السبيل للحاق بهم ؟

للغضب مواطن ، قد يتطلب منا فقط حسن إستعماله وإستغلاله

فإذا كان محمودا أم مذموما ، فهذا يتوقف على الموطن الذي يتطلبه

بمعنى أنّ الغضب أمر مطلوب و محمود في الله ، لحماية العرض

ومذموم أن نستعمله فيما بيننا ، من غير سبب

قليل من شرح

شكرا لك الاعضاء منتدي اسيرالدمعه