عبر ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني الجديد عن سعادته بالانتصار الذي حققه منتخب بلاده على حساب نظيره النيجيري بنتيجة 3-1 مساء الثلاثاء، كما شدد على أنه لا يظن أن لاعبي منافس اليوم كانت لديهم نية سيئة بعد تعرضه لبعض الضربات القاسية من عدد من لاعبيه.
ونجح فريق المدرب سابيلا في رد الاعتبار أمام فريق النسور على خلفية الهزيمة الثقيلة (4-1) التي تكبدها التانجو خلال آخر لقائات المنتخبين، وافتتح لاعب الميرينجي جونزالو هيجوايين التسجيل لصالح منتخب بلاده قبل أن يضيف الجناح الطائر دي ماريا الهدف الثاني، ثم جاء الثالث عن طريق الخطأ من جانب أحد لاعبي الفريق الإفريقي، حيث وضع الكرة في مرماه.
وواصلت الكرة عنادها مع ميسي حيث لم يفلح في التسجيل خلال لقاء اليوم، ولكنه قدم مباراة جيدة أمام جماهير بنجلاديش العاشقة للألبي سيليستي ولأفضل لاعب في العالم بشكل خاص، وتمكن لاعب الفريق الكتالوني من صناعة الهدفين الأول والثاني لمهاجمي ريال مدريد.
تحدث ابن لاميسيا للصحفيين عقب إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة، مؤكداً على أهمية الفوز رغم كونها مباراة دولية ودية، وأشار إلى أنه على يقين من أن فريقه الآن على المسار الصحيح.
وأضاف مارادونا العصر الحديث: "من المهم للغاية تحقيق الفوز بعد كل الإخفاقات التي عانينا منها في الآونة الأخيرة، الانتصار دائماً أمر إيجابي، فإنه يترك لديك شعوراً جيداً".
وتابع: "استطعنا خلق عدة فرص للتهديف، ورغم حالة أرضية الملعب والحرارة، إلا إننا لعبنا جيداً وتركنا انطباعاً حسناً، لقد ربحنا المباراة وهذا هو الشئ الرئيسي، وعلينا أن نستمر في التحسن".
صاحب القميص رقم 10 رفض فكرة أن اللاعبين النيجيريين استهدفوا ضربه أو اللعب ضده بشكل خاص بطريقة خشنة، وذلك رغم أن دماءه نزفت إثر واحدة من التدخلات القوية جداً من جانب أحد لاعبي الفريق الأخضر.
مهاجم برشلونة أسرد: "إنهم لم يضربونني فحسب، ولكن كان هناك الكثير من الركلات، إلا أنهم لم يبيتوا نية اللعب بشكل قذر، أنا لا أبحث عن ربح الأخطاء، وأرغب دائماً في أن أستمر في اللعب".
يُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً لن يشارك مع الأرجنتين في اللقاء القادم ضد راقصي السامبا، حيث سيخوض المنتخبان الأكبر في أمريكا الجنوبية المباراة باللاعبين المحليين.