صباح الخير \مساء الورد
أربعين بالمائة من النساء يكرهن العادة الشهرية بسبب شدّة التغيّرات التي تطرأ على المرأة وسلوكها
قبل نحو أسبوع من دخولها فترة العادة الشهرية
تشرح وتقول الطبيبة النسائية جوليا ماغالياس
ومازالت التغيّرات الهرمونية التي تحدث عند المرأة عصية على الحلّ عند الأطباء
الذين لايستطيعون سوى وصف أدوية مهدّئة تكون لها آثار جانبية فتفيد من ناحية وتضرّ من ناحية أخرى
وتقول هناك قائمة طويلة من الممنوعات عند دخول المرأة العادة الشهرية
تتمثّل فيما يقال لها وتصرفات الآخرين تجاهها وبخاصة الزوج الذي يعتبر أقرب الناس إليها
فمثلاً أن يواجه الرجل زوجته بالحقيقة ويقول لها إنها عصبية المزاج لأنها على وشك الدخول في العادة الشهرية
أو يصرخ في وجهها أو ينتقدها لاسيما انتقاد شكلها أو التعليق السلبي على جمالها
لأنها شديدة الحساسية في هذه الفترة بالذات
وأوضحت أنه من الأفضل ترك المرأة مع نفسها إلى أن تهدأ حالتها مع تبدّل وتغيّر الهرمونات
و تقول إنه من الأفضل ترك المرأة تبكي
لأّنّ البكاء يساعدها على تفريغ شحنات من العصبية بسبب عدم استقرارها العاطفي
وأكّدت أنّ ثمانية بالمائة من النساء البدينات يكتسبن الوزن خلال فترة العادة الشهرية
بسبب التوتر والإقبال على تناول ماهبّ ودبّ من المواد الغذائية غير الصحية
فخلال فترة العادة الشهرية تحتاج المرأة إلى التخفيف عن عصبيتها بتناول الحلويات
وبخاصة الشوكولاتة بكميات كبيرة ومن دون وعي
التغيّرات الهرمونية التي تشهدها المرأة خلال فترة العادة الشهرية تؤدّي إلى تقلّبات حادّة في المزاج
وبالتالي اتخاذ قرارات خاطئة والإصرار عليها و أن المرأة التي تكون فترة عادتها الشهرية صعبة
ومعقدة تصبح عنيدة لدرجة كبيرة
إنّ أقوى الأسباب لكره نسبة أربعين بالمائة من النساء للعادة الشهرية هي الآلام المبرّحة التي تترافق معها
كالمغص الشديد والصداع والشعور باليأس والدونية و أنّ بعض النساء يُنقلن إلى المستشفيات في كل مرة يدخلن فيها
العادة الشهرية بسبب هذه الآلام التي لاتفيد معها معظم المهدّئات
أما عن المعالجة فقالت إنه ليس من علاج ناجع للآثار المترافقة مع العادة الشهرية
مشيرةً إلى أنه حتى إذا تمّ التحكّم ببعض الآلام الجسدية فإنه ليس هناك مجال للتحكّم بالحالة النفسية السيئة
التي تمرّ بها بعض النساء أثناء فترة العادة الشهرية
لأنّ الأسباب النفسية تأتي بسبب التغيّرات الهرمونية التي من الصعب السيطرة عليها
مع التمني لكن بصحة جيدة